الدوار الحركي من الأعراض المزعجة التي تُسبب شعورًا بعدم الثبات أو أن الأشياء من حولك تدور، وقد يصاحبه غثيان أو فقدان مؤقت للتوازن. وعلى الرغم من أن الدوار عرض وليس مرضًا في حد ذاته، إلا أنه يحتاج إلى تشخيص دقيق وعلاج مناسب حسب السبب المؤدي له.في هذا المقال نستعرض أهم أسباب الدوار الحركي، وكيف يمكن
علاج الدوار الحركي
بوسائل طبية وتمارين بسيطة تساعد على استعادة الاتزان.أبرز الأسباب:
التهاب الأذن الداخلية
تغير مفاجئ في وضعية الرأس (دوار الوضع الانتيابي الحميد)
اضطرابات ضغط الدم
التوتر النفسي أو القلق
بعض الأدوية التي تؤثر على التوازن
طرق العلاج:
العلاج بالأدوية: مثل أدوية بيتاسيرك لتخفيف الدوار، ومضادات الغثيان.
التمارين: تمارين الاتزان مثل حركة إيبلي تساعد على تقليل الأعراض.
العلاج السلوكي: في حال كان السبب نفسيًا.
تعديلات نمط الحياة: تجنب الحركة المفاجئة، وشرب الماء بانتظام.
في حال استمرار الأعراض أو تكرارها، يُنصح بزيارة الطبيب المختص لتشخيص الحالة بدقة ووصف العلاج المناسب.