إن الاندفاع و التسرع في القرار بالبدء يدل على ضعف الخبرة و هو صفة ملازمة للمبتدئين عادة و إذا أردت أن تتصرف كخبير و تجني من إعلانك النتائج المرجوة فإليك أهم النقاط التي يجب عليك الانتباه لها قبل بدء إعلانك الجديد:
سوء اختيار التوقيت مرتبط بمعرفة ناقصة بالزبون المستهدف
يتعلق الفشل في التوقيت بعدم معرفة العلاقة بين وسيلة الإعلام المستخدمة و الشريحة المستهدفة
عدم التأكد من أوقات الذروة و أوقات الخمول
عدم اﻷخذ بعين الاعتبار تأثير التواقت مع إعلانات و حملات أخرى منافسة أو جاذبة لاهتمام الشريحة المستهدفة
عدم الاستفادة من الإعلانات السابقة و قياس مدى الاستجابة
اﻷثر السلبي للتوقيت الخاطئ لبدء الإعلان:
السؤال المطروح هنا هو ما هي ردود الفعل المتوقعة من سوء اختيار التوقيت للإعلان؟
1. رد فعل عكسي بحيث ينظر المتلقي للإعلان و كأنه تحدي
2. إثارة الانزعاج و الإعراض عن المتابعة
3. التأثير السلبي على الإعلانات و الحملات اللاحقة
4. التأثير على تقييم المستهدفين للمنتج بأنه رديء و غير نافع
5. عدم الثقة بالخطاب و فقد للمصداقية
6. النظر إلى المعلن بأنه شخص جشع و لا ينظر إلا إلى مصلحته الشخصية في تحقيق المبيعات
7. الشعور بأنه إعلان رخيص و ذو مستوى تجاري متدني
8. فقد الثقة في مواصفات المنتج و هذا يعتبر عنصر قاتل ﻷي نجاح في البيع
و أخيراً إن كل ما عليك فعله هو أن تتخيل أنك أمام أحد زبائنك ثم اسأل نفسك اﻷسئلة التالية:
من هو هذا الزبون؟ متى يكون متفرغاً ليسمع مني و متى هو مشغول؟ ما هي أفضل اﻷوقات لديه؟ متى يكون سعيداً و متى يكون ضجراً؟ كم عمره؟ ماذا يعمل؟
ماذا يحصل لو تكلم عدة أشخاص لنفس الزبون في وقت واحد؟
كيف سيكون الوضع عندما يكون لدينا 50 بائع و زبون واحد؟
إن إجابتك على هذه اﻷسئلة سيكون حاسماً في اختيارك الوقت المناسب لبدء الإعلان و ضمان وصوله لزبونك .