في زمنٍ تتشابه فيه القصص، وتبهت فيه التفاصيل، جاءت رواية “حي بشهادة وفاة” لتكسر الصمت، وتُعلن أن بعض الراحلين لا يُغيبهم الموت، بل يحييهم الأدب.
بقلم عبدالإله بن فهد الشايع، كتب الابن سيرة والده فهد بن ناصر الشايع لا كمسيرة رجل أعمال فقط، بل كتاريخ رجلٍ لم يكن عاديًا. رجلٌ عاش للقيم، وبنى بالإخلاص، وترك أثرًا لا يُمحى في النفوس قبل الأماكن.
الرواية تسرد القصة بعمق إنساني، وتمزج بين الحزن والفخر، بين الحقيقة والإلهام، وتغوص في لحظات التكوين، والقيادة، والفقد. إنها ليست مجرد صفحات… بل اعتراف طويل بالجميل، ورسالة حب مكتوبة بالحبر والدمع.
واليوم، يُعلن الكاتب عن قرب صدور “حي بشهادة وفاة – الجزء الثاني”، استكمالًا لرحلة الوفاء، وتوثيقًا لمرحلة ما بعد الغياب… حيث تتحول الذكرى إلى صوت، والوجع إلى حروف تُضيء.
إنها رواية كتبتها التجربة، ونضجها الألم، ووقّعها ابنٌ ما زال يسمع صوت أبيه بين السطور