يُعد الأرق من أكثر المشكلات شيوعًا بين الأطفال، لكنه غالبًا ما يُهمل باعتباره مرحلة مؤقتة. ومع مرور الوقت، يتحول هذا الأرق إلى اضطراب مزمن يؤثر على النمو والتركيز والمزاج العام. في الواقع، تشير الدراسات الحديثة إلى أن علاج اضطرابات النوم في وقت مبكر يساعد على الوقاية من مشاكل نفسية مستقبلية عديدة.في عيادة اضطرابات النوم داخل أي
مركز استشارات نفسيه متخصّص، يبدأ التعامل مع الأرق عند الأطفال من خلال جلسة تقييم شاملة تشمل التاريخ العائلي، والنمط اليومي للطفل، والعوامل النفسية المحتملة مثل القلق أو التوتر أو الخوف الليلي. بعد ذلك، قد يُوصي الطبيب بإجراء دراسة النوم لتحديد ما إذا كانت المشكلة ناتجة عن اضطراب في الجهاز العصبي أو عن أسباب سلوكية بحتة.يعمل فريق العلاج المتكامل الذي يضم طبيب نفسي أطفال و
اخصائي نفسي اطفال
على تصميم خطة مخصصة تناسب كل طفل. تشمل الخطة عادة تدريب الطفل على تقنيات الاسترخاء، وجدولة مواعيد النوم، وتقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، مع جلسات إرشادية للأهل حول كيفية دعم الطفل نفسيًا وسلوكياً.من الأسباب الشائعة للأرق عند الأطفال:
القلق الزائد أو الخوف من الانفصال عن الوالدين.
الإفراط في تناول السكريات أو الكافيين قبل النوم.
عدم انتظام الروتين اليومي للنوم والاستيقاظ.
اضطرابات تنفسية مثل توقف التنفس أثناء النوم.
الأسئلة الشائعة: س: متى يصبح الأرق عند الأطفال حالة تستدعي زيارة الطبيب؟
ج: عندما يستمر الأرق أكثر من أسبوعين أو يؤثر على النشاط اليومي للطفل، مثل فقدان التركيز أو الانفعال الزائد.س: هل يمكن علاج الأرق دون أدوية؟
ج: نعم، أغلب الحالات تستجيب للعلاج السلوكي والارشاد النفسي الذي يقدمه الأخصائي النفسي للأطفال دون الحاجة إلى أدوية.س: ما دور الأهل في تحسين نوم الطفل؟
ج: الالتزام بروتين نوم ثابت، وإزالة المشتتات من غرفة النوم، ومساعدة الطفل على التعبير عن مخاوفه بدل كتمانها.من المهم أن نتعامل مع الأرق كعرض يحتاج إلى فهم شامل وليس مجرد مشكلة في النوم.
مركز علاج اضطرابات النوم
هو المكان الأمثل لتقديم الدعم المتكامل الذي يجمع بين التشخيص الدقيق والعلاج النفسي والسلوكي لضمان راحة الطفل وصحته النفسية.