عشية عيد الميلاد، شرع الفريق في توزيع الوجبات والحقائب على مجتمع المشردين في نيوبري بارك، وريدبريدج، وليتونستون، وليتون، وستراتفورد.
كان الجو مليئًا بالترقب والإثارة عندما وصل الدكتور كوريا وإقرا وعائشة إلى كل موقع. وقد تم استقبالهم بالابتسامات وبعض الدموع والامتنان من المشردين الذين كانوا ينتظرون وصولهم بفارغ الصبر. استغرق الفريق وقتًا للانخراط في المحادثات، ولم يقدموا الطعام فحسب، بل أيضًا أذنًا صاغية وشعورًا بالرفقة.
ومع توزيع الوجبات أضاءت وجوه المستفيدين بالفرحة والتقدير. بالنسبة للكثيرين، كان هذا العمل اللطيف يعني أكثر من مجرد وجبة دافئة؛ لقد كان بمثابة تذكير بأنهم لم ينسوا، وأن هناك أشخاصًا يهتمون برفاهيتهم. وكانت الأكياس المليئة بالوجبات الخفيفة والفواكه والمشروبات بمثابة مكافأة إضافية، حيث توفر القليل من الراحة الإضافية خلال موسم العطلات.
https://i.suar.me/1JKGG/m
Mrs Ayesha Najeeb, Dr Nadia Correia and Mrs Iqra Falak
تأثرت نادية وإقرا وعائشة بشدة من تأثير أفعالهم. إن رؤية الامتنان والسعادة على وجوه أولئك الذين ساعدوهم أكد من جديد إيمانهم بقوة اللطف. لقد فهموا أنه حتى عمل صغير من الكرم يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في حياة شخص ما.
وبالتأمل في هذه التجربة، أعربت نادية عن امتنانها لدعم المتطوعين وإتاحة الفرصة لهم لإحداث تأثير إيجابي. وشددت على أهمية الاجتماع معًا كمجتمع لدعم المحتاجين، خاصة خلال موسم العطلات عندما تكون الوحدة والعزلة صعبة بشكل خاص.
ردد إقرا وعائشة مشاعر الدكتور كوريا، مؤكدين على أن مساعدة الآخرين لا تعود بالنفع على المتلقين فحسب، بل تجلب أيضًا تحقيقًا شخصيًا هائلاً. وشجعوا الآخرين على إيجاد طرق للمساهمة في مجتمعاتهم، سواء من خلال العمل التطوعي أو التبرع أو مجرد نشر الخير في حياتهم اليومية.
https://i.suar.me/32jre/m
إن العمل الطيب الذي قامت به نادية، بدعم من المتطوعين المتفانين إقرأ وعائشة، هو بمثابة مثال ساطع على الفرق الذي يمكن إحداثه عندما يجتمع الأفراد لمساعدة المحتاجين. جلبت جهودهم الدفء والتغذية والشعور بالانتماء إلى مجتمع المشردين في نيوبري بارك وريدبريدج وليتونستون وليتون وستراتفورد. وبينما نتأمل هذه القصة المؤثرة، فلتُلهمنا لاحتضان روح العطاء واللطف، ليس فقط خلال موسم العطلات، ولكن على مدار العام.