كل شخص يحاول ان يجد لنفسه قدوة والقدة هو من تحاول التأسي به.إن الجميع أكد على ضرورة وجود القدوة في حياة كل منا . ويبدء هذا منذ الصغير إما يكون الاب او الاخ لدى الابناء والام أو الاخت لدى البنات.او قد تكون قدوة دينية او في بيئته المحيطه قال تعالى لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ..).فيجب على الوالدين التركيز على هذا ومحاولة ابراز القدوه لدى ابنائهم ولاكن اذا تغيبت هذه القدوات قد يتجه الابناء الى البحث عن قدوة وقد تكون هذه القدوة إما من افلام الكرتون او من الناشطين في وسائل التواصل الإجتماعي .وهذا ماقد يأثر سلبًا على شخصية الابناء وميولهم ،لأنها قد تكون قدوات سلبية او مغايره لعادات المجتمع الذي يعيش فيه .. فإذا كانت القدوة سيئة فهذا يأثر سلبًا على الشخص نفسة وعلى المجتمع. فقد يكون على الشخص بانه يكون منبوذ لدى المجتمع او غير مرغوب لانه قد تكون قدوته التي اثرت فيه قدوة سيئة وقد تكون من مجتمع غربي فعاداته غير عادات المجتمع الذي نعيش فيه وتكون غير مقبوله عند هذا المجتمع .وأما بالنسبة للمجتمع فأثرها اكبر فغياب القدوة الصالحة من المجتمع عامل رئيس في انتشار المنكرات واستفحالها وإفشاء الجهل بين الناس, فالقدوة الحسنة هي الركيزة في المجتمع.فإذا كانت القدوات سيئة فالمجتمع يهبط ويصبح بلا قيمة ويصبح في الهاوية. وتشتد الحاجة إلى القدوة الحسنة كلما بعد الناس عن الالتزام بقيم الإسلام وأخلاقه وأحكامه،فإذا كانت القدوات الحسنة موجوده ينشئ جيل صالح يبني المجتمع ويسعى الى نشر الخير والعلم والصلاح بين الناس ويسعون الى رفع المجتمع في جميع الأصعده.