يعتبر الزواج من أرقى العلاقات الإنسانية، كما يعتبر يوم الزفاف أسعد يوم في حياة الإنسان. في مختلف بقاع العالم تنتشر عدة طرق للإحتفال به اعتمادا على مجموعة من العادات و التقاليد الخاصة بكل شعب.
تتحكم هذه العادات والتقاليد في الطقوس، بعضها غريب لدرجة مذهلة يصل لضرب العريس؛ لمنعه من الوصول لعروسه، والبعض الآخر يقدم العروس لعريسها في أقبح صورة في ليلة العمر.
وفي ما يأتي معلومات عن بعض من طُرق الزواج المنتشرة في العالم:
في الصين:
تصعد العروس إلى شجرة مرتفعة، ويجب على عريسها أن يتسلق الشجرة، بينما تقف عائلة العروس أسفلها، وتحاول منعه من الوصول إليها باستخدام العصي، وإذا تمكن من تسلق الشجرة والوصول إلى العروس استطاع الزواج بها ويحصل على ثقة عائلتها.
في الهند:
في يوم الحناء تدهن العروس بالليمون والكركم، وتوضع الحناء على يديها وقدميها، وتلبس العروس "رداء الرصين" الخاص بهذا اليوم. أما يوم الزفاف فيخلع العريس حذاءه قبل الاقتراب من مذبح الزفاف، ويتوجب على أهل العروس محاولة سرقة الحذاء وعلى أهل العريس حماية الحذاء من السرقة، وفي حال نجاح أهل العروس يتوجب على العريس أن يدفع فدية لأهل العروس قبل استرداد الحذاء.
في اسكتلندا:
تحرص العروس في يوم زفافها على أن تكون في أقبح صورة، وتقوم صديقاتها بإلقاء القمامة والبيض المتعفن عليها، وأحيانا القطران حتى تظهر العروس في أبشع صورة، والمغزى من وراء هذا الطقس الغريب هو أنه إذا كانت قادرة على تحمل كل هذه الأشياء؛ فإنها سوف تستطيع تحمل مسؤوليات الزواج.
في إندونيسيا:
تصبغ العروس أسنانها باللون الأسود، وتغسل قدمي زوجها أثناء حفلات الزواج كدليل استعدادها لخدمته طيلة حياتها. يُحظّر أيضًا على العروس أن تطأ رجلاها الأرض أثناء انتقالها من بيت أهلها إلى بيت زوجها. لذا يُجبر والدها على حملها من بيته إلى بيت عريسها على كتفيه، مهما طالت مسافة الطريق.
في جزيرة جاوه:
يُطلب من الأشخاص الراغبين في الزواج في هذهالجزيرة التي تقع في اندونيسيا، تقديم 25 ذنب فأر. يعود هذا التقليد إلى حاكم جاوا في محاولة للقضاء على الفئران التي تُهدّد محصول الأرز.
في الإسكيمو:
أن يقوم العريس بشم رائحة العروسفإذا أحب رائحتها تزوجها، أما إذا كانت رائحتها سيئة هرب. ويحق للرجل في الإسكيمو تبادل زوجته مع جاره. وله الحرية المطلقة في أن يعير زوجته لصديقه الأعزب كدليل محبّته له.
في الأمازون:
يسرق العريس في إحدى مناطق الأمازون في اميركا الجنوبية ، قبل سبع ليالٍ من الزفاف، أكبر عدد من دجاجات القرية ويذبحها كلِّها. لاحقاً، يقوم بطبخها وأكل رؤوسها ويرمي بأرجل الدجاجات على فراش عروسه.