التساؤل الأول الذي يخطر ببال كل مستثمر مبتدئ هو كيف افتح محفظة اسهم والبدء في شراء وتداول الأسهم وتحقيق الأرباح، ويمكن القيام بذلك بكل سهولة عن طريق أحد البنوك في المملكة العربية السعودية، ولكن قبل ذلك فهناك بعض الأمور التي يجب القيام بها حتى يتم بدء الاستثمار بالشكل الصحيح الذي يحقق الأهداف المرجوة منه، وهي:
محفظة اسهم
تقييم الأوضاع الحالية: فالتخطيط للمستقبل يتطلب الفهم الجيد لمعطيات الاستثمار الحالي، وتحديد المكانة التي يرغب المستثمر أن يصل إليها مستقبلا من خلال عمل تقييم شامل لكافة الأصول المالية المتاحة للتداول، وحجم المطلوبات وحجم التدفقات النقدية، وغير ذلك من الأدوات التي تساعد في عمل تقييم صحيح للوضع الحالي ووضع أهداف مستقبلية تسير وفقا لخطة محددة.
تحديد الهدف من الاستثمار، قبل التساؤل كيف افتح محفظة اسهم استثمارية، وذلك من خلال قياس حجم المخاطر المحتملة وحجم العائدات المتوقع تحقيقها من الاستثمار، وبالتالي يتمكن المستثمر من تحديد مقدار المخاطر التي يمكنه مواجهتها وإدارتها، وكذلك تحديد مدى التقلبات التي قد يتحملها خلال الاستثمار، فكل هذه الأمور هي اهم ما يجب تحديده عند صياغة استراتيجية الاستثمار الخاصة بمحفظة الأسهم من أجل تحقيق العوائد بالصورة المطلوبة، كما يمكن للمستثمر تحديد المعايير التي تساعده في تتبع أداء محفظته الخاصة وإدارة استراتيجيته في الاستثمار.
تخصيص الأصول المالية من خلال تقييم المخاطر والأرباح المتوقعة. حتى يتمكن المستثمر من تطوير استراتيجيته في توزيع الأصول المالية التي يرغب في الاستثمار بها. بحيث يتمكن من توزيع الأصول الخاصة به بشكل مثالي يحقق له التنوع الأفضل الذي يستهدف العوائد المتوقعة. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تحديد النسب المئوية لفئات الأصول المالية المختلفة، بما فيها الأسهم والسندات.
تحديد خيارات الاستثمار وفقا لاستراتيجية توزيع الأصول السابق ذكرها، فيعتمد نوع الاستثمار على تفضيل المستثمر. فالمحافظ التي تشتمل على الأسهم الفردية تدار بنشاط في حالة وجود أصول مالية متنوعة. أما المحافظ المشتركة بين الأسهم والمؤشرات وغيرها من فئات الأصول فتتسم بسلبية الإدارة.
مرحلة الإدارة والمراقبة تأتي بعد مرحلة التخطيط لمحفظة الأسهم، ويتضمن ذلك قياس أداء المحفظة على فترات منتظمة، ومراقبة الاستثمار ومراجعته.