آلام أسفل الظهر غير المفهومة: هل السبب في مفصل الحوض؟

المفصل الحرقفي العجزي (Sacroiliac Joint) هو نقطة الاتصال بين عظام الحوض وأسفل العمود الفقري. وعند حدوث التهابه، يشعر المريض بألم أسفل الظهر أو في الأرداف، وقد يمتد الألم إلى الفخذ أو الساق، ويُشخّص أحيانًا خطأً على أنه انزلاق غضروفي.  ما أسباب التهاب المفصل الحرقفي العجزي؟

• الإجهاد الزائد أو الحركات الخاطئة المتكررة
   
• الإصابة بحوادث أو السقوط
   
• التهاب المفاصل المزمن مثل التهاب الفقار اللاصق
   
• الحمل والولادة
   
• طول غير متساوٍ للساقين أو اضطرابات في المشي
   

  ما هو أفضل علاج لالتهاب المفصل الحرقفي العجزي؟يعتمد افضل علاج لالتهاب المفصل الحرقفي العجزي على درجة الألم ومسبب الالتهاب، ويتضمن:1. الأدوية المضادة للالتهاب

• مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل إيبوبروفين أو نابروكسين
   
• مسكنات الألم مثل الباراسيتامول
   
• في بعض الحالات، قد تُستخدم أدوية أقوى تحت إشراف الطبيب
   

  2. العلاج الطبيعي والتمارينتمارين تقوية عضلات الحوض والبطن وأسفل الظهر تساهم في تخفيف الضغط على المفصل.
تشمل بعض التمارين المفيدة:

• تمارين الإطالة (Stretching)
   
• تمارين التوازن
   
• تمارين تقوية العضلات العميقة في الجذع
   

يجب أداء التمارين تحت إشراف مختص في العلاج الطبيعي لتجنب تفاقم الألم.  3. العلاج بالحقن الموضعيةفي الحالات الشديدة، قد يتم حقن المفصل مباشرة بالكورتيزون أو المخدر الموضعي لتخفيف الالتهاب وتسكين الألم لفترة طويلة.  4. العلاج بالتردد الحراري (Radiofrequency Ablation)تقنية حديثة تُستخدم لتقليل الألم المزمن عن طريق تعطيل الإشارات العصبية المسببة له. تعتبر خيارًا فعّالًا عند فشل العلاجات الأخرى.  5. دعامات الحوض وتعديلات نمط الحياة

• ارتداء حزام دعم الحوض قد يساعد في تقليل الضغط
   
• تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة
   
• استخدام وسادة بين الركبتين أثناء النوم
   

  متى يجب زيارة الطبيب فورًا؟

• إذا استمر الألم لأكثر من أسبوعين دون تحسن
   
• في حال وجود تنميل أو ضعف في الساقين
   
• صعوبة في المشي أو الحركة
   
• ارتفاع درجة الحرارة أو ألم حاد مفاجئ في أسفل الظهر
   

  الخلاصةأفضل علاج لالتهاب المفصل الحرقفي العجزي يجمع بين الأدوية، العلاج الطبيعي، وأحيانًا تقنيات متقدمة مثل الحقن أو التردد الحراري. التشخيص المبكر واختيار الخطة المناسبة يساعدان على تقليل الألم وتحسين جودة الحياة.