الدوخة وعدم الاتزان من الأعراض الشائعة التي يمكن أن تصيب الأشخاص من جميع الأعمار. يشعر البعض بأن الأرض تدور بهم، أو أنهم على وشك السقوط، وقد يصاحب ذلك غثيان أو ضعف عام. وتكمن أهمية فهم
اسباب الدوخة وعدم الاتزان وعلاجها
في أنها قد تكون مؤشرًا لمشاكل بسيطة مثل الإرهاق، أو علامات على أمراض أكثر خطورة كاضطرابات الأذن الداخلية أو الجهاز العصبي. في هذا المقال نستعرض أبرز الأسباب المحتملة وطرق العلاج الفعالة. أولًا: أسباب الدوخة وعدم الاتزان1. أسباب تتعلق بالأذن الداخليةالأذن الداخلية تحتوي على أجهزة التوازن، وأي اضطراب بها قد يؤدي إلى الدوخة، مثل:
داء منيير (Ménière's Disease): اضطراب في ضغط السوائل داخل الأذن.
الدوار الموضعي الحميد (BPPV): اضطراب مؤقت في القنوات الهلالية داخل الأذن.
التهاب العصب الدهليزي: عدوى فيروسية تؤثر على العصب المسؤول عن التوازن.
2. أسباب عصبية
الجلطة الدماغية أو النزيف داخل الدماغ.
التصلب المتعدد (MS).
الصرع في بعض أنواعه.
3. هبوط الضغط أو السكر
انخفاض مفاجئ في ضغط الدم قد يسبب الدوخة عند الوقوف بسرعة.
انخفاض مستويات السكر في الدم.
4. مشاكل في النظر
ضعف البصر أو استخدام نظارات غير مناسبة قد يؤدي إلى الإحساس بعدم الاتزان.
5. القلق والاضطرابات النفسية
نوبات الهلع والقلق قد تُشعر المريض بالدوخة والتشوش.
6. أدوية معينة
بعض الأدوية تسبب الدوخة كأثر جانبي، مثل أدوية الضغط أو المنومات أو مضادات الاكتئاب.
ثانيًا: أعراض مصاحبة للدوخة
غثيان أو تقيؤ
رؤية ضبابية
طنين في الأذن
شعور بالإغماء
صعوبة في التركيز
ثالثًا: علاج الدوخة وعدم الاتزان1. علاج السبب الرئيسي
علاج مشاكل الأذن كدوار BPPV يتم عبر تمارين "إيبلي".
تنظيم الضغط والسكر.
علاج القلق والتوتر بمساعدة متخصصين نفسيين.
2. أدوية
مضادات الدوار مثل الميكليزين (Meclizine).
مدرات البول لحالات داء منيير.
أدوية مضادة للقلق أو مضادة للاكتئاب إذا كان السبب نفسيًا.
3. تمارين التوازن وإعادة التأهيل
تحت إشراف أخصائي علاج طبيعي.
4. نمط الحياة
تجنب الوقوف المفاجئ.
الإكثار من شرب الماء.
التغذية الصحية المتوازنة.
خاتمةالدوخة وعدم الاتزان ليست دائمًا مؤشرًا على مرض خطير، لكنها تحتاج لتقييم طبي دقيق، خاصة إذا كانت متكررة أو مصحوبة بأعراض أخرى. التشخيص الصحيح هو المفتاح للعلاج المناسب.