طنين الأذن هو شعور مزعج بسماع صوت مثل "الصفير" أو "الوش" في الأذن دون وجود مصدر خارجي حقيقي له. وقد يكون مؤقتًا أو مستمرًا، ويؤثر على التركيز والنوم وجودة الحياة. في بعض الحالات، يكون الطنين عرضًا لحالة صحية تستدعي التشخيص والعلاج. ما أسباب طنين الأذن؟طنين الأذن لا يُعد مرضًا بحد ذاته، بل هو عرض يمكن أن يرتبط بعدة مشكلات مثل:
التعرض للأصوات العالية لفترات طويلة
ضعف السمع الناتج عن التقدم في العمر
تراكم الشمع في الأذن
التهابات الأذن
ارتفاع ضغط الدم
اضطرابات في الفك أو الرقبة
بعض الأدوية التي تؤثر على الأعصاب السمعية
كيف يمكن علاج طنين الأذن المستمر؟يعتمد
علاج طنين الاذن المستمر
على معرفة السبب أولًا، وتشمل الطرق الشائعة ما يلي:
إزالة شمع الأذن المتراكم إذا كان هو السبب.
علاج ضعف السمع باستخدام السماعات الطبية.
العلاج بالأدوية: مثل أدوية تحسين الدورة الدموية أو مضادات الاكتئاب في بعض الحالات.
العلاج السلوكي (CBT) لتقليل التوتر الناتج عن الطنين.
استخدام أجهزة حجب الصوت (white noise) لمساعدة المريض على النوم والتركيز.
العلاج بالموسيقى الهادئة أو تمارين الاسترخاء.
متى تزور الطبيب؟
إذا استمر الطنين لأكثر من أسبوع
إذا صاحب الطنين ضعف في السمع أو دوار
إذا كان الطنين في أذن واحدة فقط
إذا أثر على نومك أو حياتك اليومية
الخلاصة:رغم أن طنين الأذن قد يبدو بسيطًا، إلا أنه في بعض الحالات يكون مؤشرًا لمشكلة صحية كامنة. لذا من الأفضل عدم تجاهله، والمتابعة مع طبيب مختص لتحديد السبب ووضع خطة علاج مناسبة.