خمس خطوات للتخلص من القلق

تُعرِّف ميريام وبستر "القلق" على أنه اضطراب عقلي أو هيجان يأتي عادةً من شيء مخيف ومتوقع. يمكن أن يكون مصدر مخاوف الشخص حقيقيًا أو متخيلًا. يسبب القلق الكثير من التوتر . نحن نستخدم الكثير من طاقتنا العقلية ووقتنا وحتى مواردنا للتحكم أو محاولة إدارة مخاوفنا. ولكن بغض النظر عما نفعله ، فإن هذه المخاوف لا تمنحنا حقًا راحة البال.

لكن ماذا يفعل القلق بالنسبة لنا؟ القلق مثل الضباب الكثيف الذي يمكن أن يغيب عن رؤيتنا ويبطئنا. حتى أنها تقطع إحساسنا بالتناسب. عندما نقلق بشأن الأشياء التي حدثت في الماضي ، نفشل في المضي قدمًا في الحياة. نحن أيضًا قلقون بشأن الصحة والمال والأشياء الأخرى التي لم تحدث بعد - وهي حالة تسبب لنا المزيد من المتاعب.

نحن قلقون بشأن وظائفنا ... الفواتير ... مدفوعات المنزل ... الرسوم الدراسية ... من يواعد أطفالنا ... سوق الأسهم ... أسعار الفائدة ... طبقة الأوزون ... وحتى حول المذنبات تضرب الأرض. توقعاتنا المستعبدة تجعلنا قلقين وخائفين. السخط والقلق يدمر سلامنا الشخصي ويأكلنا أحياء. الاستعباد من الهموم يشبه التواجد داخل قدر الضغط. إنه مثل العيش في حالة من الإحباط المزمن. كما أن عدم رضانا يضاعف من ضعفنا.

سبب آخر للقلق هو عندما نقارن أنفسنا بالآخرين دون داع أو عندما يستهلكنا الحسد والجشع. مواكبة الجيران هو مرض اجتماعي آخر يصيب الكثير من الناس. إن انعدام الأمن وانعدام الثقة يجعل بعض الأفراد ينظرون ويرون كيف يكون عشب الآخرين دائمًا أكثر خضرة. يدفعهم هذا الموقف إلى مساواة أو حتى تجاوز ممتلكات الآخرين المادية أو المكانة الاجتماعية. والأسوأ من ذلك ، أنهم يفعلون ذلك باستخدام التظاهر ووسائل أخرى غير حقيقية لتحسين وضعهم. لا يتم الاحتفاء بالمكاسب المادية كدليل على النجاح المالي ، ولكن بشكل أكبر كوسيلة لعدم الظهور بمظهر أصغر مقارنة بالجيران وزملاء المكتب ومصادر الحسد الأخرى.

كيف نتعامل مع الهموم إذن؟

الخطوة الأولى للتعامل مع القلق هي تحديد ما يقلقك أكثر. إن قبول مخاوفك هو الخطوة الأولى الضرورية.

الخطوة الثانية هي أن تخبر نفسك أن المخاوف ليست بالضرورة منطقية أو عقلانية. من المهم أن يبدأ القلق في الاعتقاد بإمكانية حل مخاوفه. في حين أن الشعور بالقلق هو عاطفة صحيحة ، يجب أن يقرر القلق حقًا بدء رحلة التحرر من الخوف.


الخطوة الثالثة هي وضع خطة معقولة حول كيفية معالجة هذه المخاوف. على سبيل المثال ، إذا كان أطفالك كثيرًا ما يعودون إلى المنزل في وقت متأخر من الليل ، فامنح أطفالك هواتف محمولة حتى تتمكن دائمًا من البقاء على اتصال. يجب على الشاغل اتخاذ إجراءات وتصحيح المواقف التي تسبب القلق.

رابع أهم خطوة هي التخلي. التخلي هو مفتاح التغلب على القلق وكل التوتر الذي يصاحب ذلك. يستلزم الاستغناء عن الإيمان أن ... سيجعل الله الأشياء تعمل معًا للخير. هذا لا يعني أن يستسلم المرء في الاستقالة. الاستغناء عن العمل هو ببساطة تكليف أحدهم بعمله أو بحياته لقوة أعلى بعد أن يكون قد بذل قصارى جهده بالفعل في ظل هذه الظروف. بعد أن تفعل كل ما في وسعك ، ليس هناك من جدوى من الشعور بالقلق حيال تفاصيل الحياة العديدة والمهام.

يا أخي السلام عليكم
المشكلة أن القلق صار مرض العصر