فهد بن ناصر الشايع… قصة رجل لا تُنسىقريبًا: رواية حي بشهادة وفاة – الجزء الثاني بقلم عبدالإله بن فهد الشايعبرحيل الوالد والمعلم فهد بن ناصر الشايع، فقدت المملكة أحد رواد الصناعة والعمل الخيري. واليوم، يعود اسمه ليتصدر المشهد من جديد عبر رواية يكتبها قلب ابنه قبل قلمه، “حي بشهادة وفاة – الجزء الثاني”، وفاءً وتخليدًا لذكرى رجل لم يكن عاديًا. https://lh7-rt.googleusercontent.com/docsz/AD_4nXcW1PWNjY65xHBn75HNb_Vp3bIA-K-0jPnAQbz0lhKNT24pPTRvcWIluRzGqgoCug-g2BCgKPbdCbN6D_C1l6Nb6iAJCvO_AaZTzvDmem0FXcYvz_FKhwtURCHDPo3SExAKIwvbJg?key=HLfceBUpfmRJozOQDB23bZ-E نبذة عن حياتهوُلد في روضة سدير عام 1378هـ، وتربى على القيم والأخلاق، ثم انتقل إلى الرياض لإكمال تعليمه وتخرج في كلية الإدارة. بدأ مشواره في الصناعة والعقار، وأسّس أول مصنع سعودي لصقل الحديد، وكان أول من قدم برادة مياه محلية عام 1983هـ.⸻رجل بناء وعطاءأسس عددًا من المصانع والشركات، منها:• مصنع الكوثر للمبردات• مصنع حصاد الذهب• علامة إيكو للمطابخ المركزيةوكان له أثر واسع في العمل الخيري، إذ تكفّل بتعليم أكثر من ٤٥٠٠ طالب سنويًا، وأسهم في تأسيس جامعة القرآن والسنة في الهند، إضافة إلى دعمه للمؤسسات الخيرية والوقفية.⸻الأسرة والإنسانكان أبًا حانيًا، ومربّيًا حكيمًا، وزوجًا وفيًا. عُرف بطيبه، وصبره، وكرمه اللامحدود. رثاه محبوه بقصائد باكية، وتحدثت عنه الروايات، وأجمعت القلوب على محبته.⸻الوداعفي 15 سبتمبر 2023م، ودّعت المملكة أحد أعلامها. رحل فهد بن ناصر الشايع في يوم جمعة مبارك، وبقيت سيرته نورًا لا ينطفئ