Slide background

Share your experience

alrayyancastle.com

شارك خبراتك

file هل العقارات ما زالت تحافظ على قيمتها في 2025

مزيد
قبل 3 أسابيع 3 أيام #13572 بواسطة salwa el rawy
لطالما كانت العقارات ملاذًا آمنًا للمستثمرين، ووسيلة تقليدية لحفظ القيمة، ومصدرًا للاستقرار المالي على المدى الطويل. لكن مع التغيرات الاقتصادية المتسارعة في السنوات الأخيرة، وظهور عوامل جديدة أثّرت على السوق، يطرح الكثيرون تساؤلًا محوريًا في عام 2025: هل ما زالت العقارات تحافظ على قيمتها؟ وهل لا تزال جديرة بالثقة كمخزن طويل الأجل للثروة؟ أولًا: التحديات الاقتصادية وتغير سلوك المستهلكمنذ جائحة كورونا وحتى عام 2025، مرّ الاقتصاد العالمي بتقلبات عنيفة شملت تضخمًا عالميًا، ارتفاعًا في أسعار الفائدة، وحروبًا إقليمية أثرت على أسعار المواد الأساسية مثل الحديد والإسمنت، وأدت إلى ارتفاع تكلفة البناء بشكل كبير.في المقابل، تغيّر سلوك المستهلك. لم يعد المشتري يندفع نحو أي عقار لمجرد أنه "استثمار جيد"، بل بدأ يُدقّق في التفاصيل: هل المشروع جاهز؟ هل هناك جدوى تأجيرية؟ ما مدى قوة المطور؟ وبالتالي، أصبحت قيمة العقار في 2025 لا تُقاس فقط بسعر المتر، بل بجودة التطوير، وكفاءة التسليم، وملاءمة العقار للاستخدام الفعلي أو التأجيري. ثانيًا: العقار كأداة لحفظ القيمة مقابل أدوات مالية أخرىالعملة المحلية فقدت من قيمتها على مدار السنوات الماضية، وهذا ما دفع كثيرين إلى البحث عن أدوات تحافظ على قدرتهم الشرائية، من بينها الذهب، الدولار، شهادات الاستثمار، والعقارات.لكن الملاحظ أن العقارات، مقارنة بتلك الأدوات، قدّمت مزايا إضافية، مثل إمكانية التأجير وتحقيق دخل دوري، أو السكن الفعلي بدل الإيجار. حتى مع التقلبات، حافظت العقارات على متوسط نمو سنوي تجاوز معدل التضخم في كثير من الحالات، مما جعلها أقل تأثرًا بالهبوط الحاد مقارنة ببعض الأدوات المالية الأخرى. ثالثًا: السوق العقاري في 2025 بين العرض والطلبفي 2025، ازداد الحديث عن "تشبّع السوق" و"ارتفاع المعروض"، خاصة في ظل التوسعات العمرانية الكبيرة، ولكن الواقع أعمق من هذه النظرة السطحية. فبينما ازداد عدد المشاريع، إلا أن الطلب كذلك ظل قويًا بسبب الزيادة السكانية، وتغير أنماط الحياة، وظهور احتياجات سكنية جديدة مثل الوحدات الصغيرة أو متعددة الاستخدام.لكن يجب الاعتراف أن السوق أصبح أكثر تنافسية، وأصبح الفارق بين المشروع الناجح والذي يحقق مبيعات فعلية، والمشروع الذي يعاني من الركود، يكمن في التفاصيل الدقيقة: مدى التسهيلات في السداد، جودة التشطيب، سمعة المطور، ووضوح الرؤية التنفيذية. رابعًا: أثر التضخم وضعف العملة على قيمة العقارفي الدول التي شهدت تراجعًا في قيمة عملتها المحلية، كان العقار أحد أهم الوسائل التي استخدمها المواطن لحماية أمواله. فعندما يرتفع سعر الدولار، ترتفع معه تكلفة الاستيراد، مما ينعكس على أسعار مواد البناء، وبالتالي ترتفع تكلفة إنشاء العقارات الجديدة.هذا يعني أن أي وحدة سكنية تم شراؤها في سنوات سابقة بسعر منخفض، أصبحت تُعادَل الآن بأرقام أكبر بكثير عند إعادة بيعها، حتى لو لم تتغيّر المعطيات الأخرى. وبالتالي، فإن العقار لا يحافظ على قيمته فقط، بل قد يحقق نموًا حقيقيًا مدفوعًا بتكاليف السوق الفعلية. خامسًا: العقار في 2025 استثمار طويل الأجل وليس مضاربةمن المهم التفرقة بين الاستثمار طويل الأجل والمضاربة قصيرة الأجل. فالمضاربون الذين يدخلون السوق بحثًا عن أرباح سريعة قد لا يحققون أهدافهم بسهولة في 2025، بسبب تغيّر طبيعة السوق ووعي المشترين.أما المستثمر الحقيقي الذي يبحث عن تأجير سنوي، أو استقرار عائلي، أو نمو تدريجي في قيمة الوحدة خلال 5 إلى 10 سنوات، فلا يزال السوق العقاري يقدم له فرصًا متميزة.الرهان اليوم أصبح على الموقع الجيد، المطور القوي، والمشروع المدروس، أكثر من الرهان على "السباق في التملك" أو "العروض اللحظية". سادسًا: مستقبل العقارات في ظل الرقمنة والتكنولوجيافي 2025، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من القطاع العقاري: من الحجز الإلكتروني، إلى الجولات الافتراضية، إلى أنظمة إدارة المباني الذكية. هذا التحول الرقمي أضفى مزيدًا من الاحترافية على السوق، وقلّل من العشوائية.وبات من السهل اليوم على المشتري مقارنة العروض، وقراءة التقييمات، وحتى معرفة سابقة المطور في تنفيذ مشاريعه، مما يساهم في رفع معايير السوق، ويزيد من فرص الحفاظ على القيمة الحقيقية للعقار.سابعًا: تنوّع أغراض التملك يعزّز استقرار السوقفي الماضي، كان الغرض الأساسي من شراء العقار هو السكن، أو الادخار طويل الأمد. أما في 2025، فقد اختلف المشهد تمامًا، وأصبح هناك تنوّع واضح في دوافع التملك، ما بين:
  • الباحثين عن سكن رئيسي في بيئة أكثر استقرارًا،
     
  • وأصحاب الأعمال الباحثين عن وحدات إدارية أو تجارية داخل مجتمعات جديدة،
     
  • والمغتربين الذين يسعون لحفظ مدخراتهم في أصول ملموسة داخل الوطن.
     
هذا التنوع خلق نوعًا من الاستقرار الهيكلي داخل السوق، حيث لم يعد الاعتماد على نوع واحد من المشترين، بل أصبح الطلب متوازنًا وموزعًا على أكثر من شريحة، مما ساهم في الحفاظ على حركة السوق، وقيمة العقارات في ظل المتغيرات الاقتصادية. ثامنًا: صعود التمويل العقاري وظهور نظم تقسيط مرنةساهمت أدوات التمويل العقاري الحديثة في توسيع شريحة القادرين على التملك، خصوصًا فئة الشباب، وأصحاب الدخل المتوسط. فبدلًا من الاعتماد الكلي على السيولة النقدية، أصبح بإمكان المشترين تقسيط قيمة الوحدة على فترات طويلة قد تصل إلى 10 أو 15 سنة.كما ظهرت نظم تقسيط مرنة من قبل بعض المطورين، تشمل:
  • مقدمات صغيرة دون فوائد،
     
  • فترات سماح تصل لعامين قبل أول قسط،
     
  • وخصومات كبيرة على السداد النقدي.
     
هذا التنوع ساعد السوق على امتصاص الصدمات الاقتصادية، وحافظ على استمرار الطلب، وبالتالي حافظ على القيمة السوقية للعقارات بشكل نسبي حتى في أصعب الفترات. تاسعًا: التحوّل من العرض الكمي إلى الجودة النوعيةواحدة من أبرز التغيرات التي طرأت على السوق في 2025 هي تحوّل نظرة المطورين من الكم إلى الكيف. لم يعد الهدف هو بناء أكبر عدد ممكن من الوحدات، بل التركيز أصبح على تقديم منتج حقيقي قابل للعيش، ومنافس، ومُصمم حسب احتياجات فئات بعينها.فالعقار اليوم لا يُقاس فقط بعدد الغرف أو مساحة الوحدة، بل:
  • بجودة التصميم،
     
  • وملاءمة الموقع،
     
  • وتكامل الخدمات داخل المشروع،
     
  • وكفاءة الإدارة المستقبلية بعد التسليم.
     
هذه المعايير، مجتمعة، جعلت من العقار الجيد أكثر قدرة على الاحتفاظ بقيمته أو حتى زيادتها، بينما تراجعت أسعار الوحدات الأقل جودة أو غير المدروسة، ما أكد على ضرورة حسن الاختيار. عاشرًا: العقار في 2025... فرصة مشروطة بالوعينعم، العقار ما زال يحافظ على قيمته، بل قد يتفوق على أدوات مالية أخرى من حيث الاستقرار والنمو. لكن في المقابل، أصبح الدخول إلى السوق العقاري يستلزم درجة من النضج والبحث والتخطيط. لم يعد السوق كما كان منذ 10 سنوات، حيث أي قطعة أرض أو شقة تضمن الربح تلقائيًا.العقار اليوم يشبه المجال الزراعي: من يختار الأرض الصحيحة، ويزرع في التوقيت المناسب، ويصبر حتى موسم الحصاد، هو من يجني الثمار. الحادي عشر: أهمية السكن في مجتمع متكامللم يعد مجرد امتلاك وحدة سكنية كافيًا لضمان الحفاظ على قيمة العقار. أصبح المعيار الحقيقي الآن هو الانتماء إلى مجتمع سكني متكامل يوفر أسلوب حياة متوازن بين الراحة، الخصوصية، وتنوع الخدمات. من المشاريع التي تُجسّد هذه الفلسفة، ما نراه في بعض المجتمعات السكنية الحديثة مثل كمبوند جيران حيث يتم تصميم المساحات لتلبية الاحتياجات اليومية للسكان، من الأمن، والخدمات، وحتى المساحات المفتوحة.هذا النوع من التطوير السكني لا يرفع فقط من قيمة العقار مع الوقت، بل يمنح سكانه نوعًا من الاستقرار والرضا الذي يصعب قياسه بالأرقام. الثاني عشر: المناطق الصاعدة والتوجه إلى المدن الجديدةمع زيادة الزحام داخل المناطق التقليدية، بدأ كثير من المشترين يتجهون نحو المدن الناشئة والمناطق الجديدة، بحثًا عن سكن أكثر هدوءًا وتنظيمًا. من بين النماذج التي لفتت الأنظار خلال الفترة الأخيرة، مشاريع مثل كمبوند جيران حدائق أكتوبر  والتي تمثل تحوّلًا حقيقيًا في مفهوم السكن من مجرد عقار إلى بيئة متكاملة.هذه النوعية من المشروعات تلقى إقبالًا متزايدًا، ليس فقط بسبب أسعارها التنافسية، بل أيضًا لما تقدمه من جودة حياة أعلى، مما يعزز من فرص ارتفاع قيمتها مستقبلًا مقارنة بالمناطق المزدحمة والمستهلكة عمرانيًا. الثالث عشر: جدوى الاستثمار في المناطق ذات النمو السكني الحقيقيفي 2025، لا يُقاس نجاح الاستثمار العقاري بعدد الأبراج أو المساحات المعلنة، بل بوجود حياة فعلية داخل المشروع، وسكان حقيقيين، ومدارس وخدمات تعمل فعليًا. فالمشروع الذي يكتفي بالإعلانات والوعود، لا يُضاهي من حيث القيمة أو الأمان، مشروعًا قائمًا ويشهد حركة نمو سكني حقيقي.في هذا السياق، يبرز مثال مثل جيران حدائق أكتوبر كمجتمع بدأت تتشكل فيه ملامح الحياة اليومية: وجود سكان، مدارس، خدمات قريبة، وسهولة الوصول، وهو ما يجعل العقارات فيه تحتفظ بقيمتها، بل وتزداد تدريجيًا مع استقرار المنطقة. الرابع عشر: العقار كوسيلة استقرار للأسر وليس فقط للمستثمرينصحيح أن كثيرين يشترون العقارات بهدف الاستثمار، لكن تبقى الشريحة الأهم في السوق هي الأسر التي تبحث عن مكان للاستقرار طويل الأجل. هؤلاء لا يهمهم فقط السعر، بل يسألون عن المدارس القريبة، والمستشفى الأقرب، وهل هناك منطقة خضراء للأطفال.لهذا السبب، أصبح اختيار مشروع سكني ناجح، مثل ما توفره بعض الكومباوندات الجديدة، عاملًا حاسمًا في جودة الحياة. وفي مشاريع ذات طابع عائلي هادئ مثل بعض المجتمعات في غرب القاهرة، يظهر الفارق بوضوح.
 

الرجاء قم بــتسجيل الدخول أو إنشاء حساب.. للإنضمام للمحادثة.

الوقت لإنشاء الصفحة: 0.242 ثانية
بدعم من منتدى كونينا

 

 كيفية التسجيل في المنتدى وإضافة مقالة 

 

 

 كيف تكتب مقالة متوافقة مع مقاييس محرك البحث 

 

 

Who's Online

273 زائر، و4 أعضاء داخل الموقع

Latest Users

  • Rania90
  • Eusports
  • شمس التركي
  • عبدالله سليم
  • فريدة نصر
  • الفرسان الدولى
  • vofnib
  • MManarah
  • E.digitalranker
  • neveenadel
  • ali
  • المظهر الطبي
  • Sahl_Shop
  • lmsta1867
  • ayakhaled15
  • pefruz
  • putwup
  • محمد اشرف
  • nestej
  • elwarshastore
  • ندى
  • hamza2020
  • samer11
  • sabermansour
  • abdallahrakha
  • lokazita
  • nadahany
  • saraadel20
  • milestoneadvertdpt
  • BRAND BUZZ
  • maro
  • حور محمد
  • mayo
  • mariam
  • hebadelivery
  • pereezdFum
  • mennabegroup
  • naghammohamedy
  • zhejiangrctech
  • wayne12
  • ahmed1
  • ABDULFLICK
  • sandyahmed
  • Jacson
  • sarepair
  • reader
  • Zabzba
  • testelwakeel@gmail.com
  • moslema_r
  • Dnfsdd8hFn3
Unknown 28.448% Unknown
China 20.548% China
Egypt 16.263% Egypt
United States of America 13.485% United States of America
Saudi Arabia 4.648% Saudi Arabia
Qatar 4.045% Qatar
United Arab Emirates 1.501% United Arab Emirates

Total:

118

Countries
000036575

 

   كيفية تركيب تطبيق الذكاء الاصطناعي في البيت و الشركة   

 

 

 

   دورة تحرير و مونتاج الفيديو   

 

 

. .


 


 

 

صحيفة الشرق