من الدعاية القديمة لقوة الوجود الرقمي: قصتي

لأني كنت بشتغل في التجارة بقالي سنين طويلة، كنت دايماً معتمد على الدعاية التقليدية: إعلانات الجرايد، الكروت الشخصية، والسمعة اللي بتيجي من التعامل المباشر مع الزباين. كنت مقتنع إن ده أفضل طريقة للوصول للناس وبناء الثقة. بس مع مرور الوقت، ومع التطور الرهيب اللي حصل في عالم الإنترنت والتكنولوجيا، لقيت إن الطرق القديمة مبقتش بتجيب نفس النتيجة. حسيت إن مشروعي بيبدأ يتراجع في سوق كله بيجري لقدام. قررت إني لازم أتغير وأواكب العصر، ومن هنا بدأت رحلتي في التحول الرقمي، وكانت أول خطوة إني ألاقي  افضل شركة تسويق الكتروني في مصر  اللي قدرت تاخد بإيدي وتفتح لي أبواب جديدة للنجاح.عالم مختلف تمامًاكنت شايف إن التسويق الرقمي ده عالم تاني خالص، مليان تفاصيل كتير أنا مش فاهمها: سوشيال ميديا، SEO، إعلانات مدفوعة، محتوى... كل دي مصطلحات كنت بسمعها ومكنتش بستوعب أهميتها لمشروعي. كنت فاكر إن وجود صفحة على الفيسبوك كفاية، بس اكتشفت إن الموضوع أعمق وأكثر تعقيدًا من كده بكتير. المنافسين الشباب بقوا بيسبقوني بخطوات كبيرة، وكنت بحس إن الزمن بيجري بيا.ليه كان لازم أتغير؟الضغط كان بيزيد عليا. المبيعات بدأت تقل تدريجياً، وعدد العملاء الجدد مبقاش زي الأول. عرفت إن العالم اتغير وإن العملاء بقوا بيدوروا على أي حاجة أونلاين قبل ما يفكروا ينزلوا يدوروا عليها في المحلات. ده خلاني أدرك إن وجودي الرقمي مش رفاهية، ده ضرورة ملحة عشان مشروعي يفضل عايش ويكبر. كان لازم أتصرف بسرعة.البحث عن الخبراءقررت إني لازم أستعين بحد فاهم في المجال ده. بدأت أسأل ناس كتير، وخصوصاً الشباب اللي فاهم في الإنترنت. كنت بدور على شركة عندها خبرة حقيقية، مش مجرد حد بيقول كلام وخلاص. عايز شركة تقدر تحول مشروعي التقليدي لوجود رقمي قوي ومربح. مكنتش عايز أي شركة، كنت عايز الأفضل.فهم السوق المصري الرقميبعد بحث ومقابلات كتير، وقع اختياري على الشركة دي. اللي عجبني فيهم إنهم مش بس خبراء في التسويق الرقمي بشكل عام، لأ دول فاهمين السوق المصري كويس أوي. عارفين إيه اللي بيمشي مع العميل المصري، وإيه القنوات اللي ممكن نوصل بيها لأكبر عدد من الناس. قعدوا معايا وفهموا كل تفاصيل مشروعي التقليدي، وإزاي ممكن نحوله لوجود رقمي فعال. قدمولي خطة واضحة ومفصلة، كانت بتشرح كل خطوة هنعملها، وإيه النتائج المتوقعة.تأثير الوجود أونلاينمتخيلوش يا جماعة الفرق اللي حصل. مشروعي اللي كان معتمد على الزباين اللي حواليا، بقى بيوصل لعملاء من كل مكان. المبيعات زادت بشكل كبير جداً، وعدد العملاء الجدد بقى بيتضاعف. بقيت بستقبل استفسارات ورسايل طول اليوم، وده كان بيطمني إن خطوتي كانت صح. صفحتي على السوشيال ميديا بقت مركز تفاعل كبير، وموقعي الإلكتروني بقى بيجذب عدد كبير من الزوار.خطوة للأمام دايماأكتر حاجة عجبتني في التعامل معاهم، إنهم مش بيسيبوني في نص الطريق. بيقدموا تقارير دورية، وبيتابعوا معايا الأداء أول بأول، وبيعدلوا في الخطط والاستراتيجيات عشان نوصل لأحسن نتيجة ممكنة. حسيت إن معايا فريق عمل متكامل بيهتم بنجاح مشروعي كأنه مشروعهم الشخصي. الوجود الرقمي ده فتح لي أبواب مكنتش أحلم بيها زمان، وخلاني أثق إن التطور والتعلم المستمر هو سر النجاح.نصيحة لكل أصحاب الخبرةلو أنت زيي، كنت معتمد على الطرق التقليدية في التسويق ولسه متردد تخش عالم الديجيتال ماركتنج، متفوتش الفرصة. العالم كله بيتغير، ومينفعش مشروعاتنا تفضل في الماضي. لازم نواكب التطور ونستعين بالخبراء. تجربتي علمتني إن التحول الرقمي مش صعب لما يكون معاك الشريك الصح اللي بيوجهك ويدعمك. الاستثمار في التسويق الإلكتروني هو استثمار في مستقبل مشروعك، وده اللي أنا اكتشفته وعايز أنصحكم بيه. بجد، الله يبارك للشركة دي على كل المجهود اللي بيعملوه، وحوّلوا مشروعي من مجرد تجارة تقليدية لكيان قوي ليه وجوده في العالم الرقمي.