بالنسبة لمعظم الناس ، امتلاك عمل خاص هو حلم أصبح حقيقة.حيث تعد حرية كونك مدير نفسك ونجاحك ستجنيه بجهدك الخاص من حقائق العمل الصغير. بالتأكيد ، هناك ضغط أكبر مما كنت تتخيل و على الأرجح لم تكن تتوقعه عندما كنت تخطط لبدء مشروعك الصغير ، ولكن مع وجود القليل من الإستراتيجية والتخطيط الجيد يمكنك التغلب على أي مصاعب يمكن أن تواجهك. هناك مجموعة من اﻷساليب و التكتيكات تم تطويرها من قبل المسوقين المحترفين الناجحين من المؤكد أنها ستجعل عملك ناجحاً كما نجح أولائك المحترفين.
1. عليك إنشاء نقطة بيع نوعية مميزة:
إذا كنت تريد أن تبرز من بين جمهور الباعة و المسوقين ، فقم بإنشاء عرض بيع فريد يشدد على الفوائد التي سيحصل عليها العملاء من التعامل معك. هل سيحصلون على خدمة أسرع مثلاً؟ قم بتوضيح ذلك ، لكن اجعل فائدة العميل دائماً في بؤرة الاهتمام … و إليكم بعض اﻷمثلة "احصل على توصيل مجاني خلال العروض!" أو حسم على اﻷسعار … هدية لكل من يشتري فوق مبلغ معين … خدمة الدفع الميسر أو عند الاستلام … ضمان حسب الإمكان … اتاحة التجربة قبل الشراء إذا كان المنتج مناسب لذلك … و هكذا.
و النقطة المهمة التي يجب عليك أن تبقيها نصب عينيك هي لماذا يجب أن يشتري منك شخص ما وليس منافسيك؟ البعض من أصحاب العمل يركز على نفسه بينما العملاء ينجذبون إلى العروض و الفوائد و حل المشاكل التي تقدمها المنتجات و الخدمات المعروضة و سيحبونك فقط بقدر ما تراعي أهدافهم التي يبحثون عنها.
لا تخرج بادعاء عن توفر فائدة أو ميزة جديدة لجذب الانتباه فقط و لكن أضف فعلاً فائدة أو خاصية جديدة إلى تلك التي يوفرها المنتج بالفعل و أكثر الأشياء التي يجب التأكيد عليها هي الفوائد التي لا يمكن لمنافسيك أن يوفروها .
2. استخدام شهادات الزبائن و المجربين للمنتج
طبعاً نعلم جميعاً أن أكثر مالكي الأعمال يعتقدون أن منتجاتهم أو خدماتهم هي أفضل ما يمكن و أحسن الموجود ، لكن ما يفكر فيه العملاء فعلاً هو أمر آخر يتعلق بما يتنتظرونه هم من الفوائد التي يتوقعونها من السلعة . إنهم الأشخاص الذين يرون الأشياء من وجهة نظرهم و ما سيقولونه حول سلعتك له تأثير كبير على العملاء اﻵخرين و الذين بدورهم يبحثون عن نفس الفوائد.
و لذلك تلعب الشهادات دوراً مهماً في الإعلان - خاصة بالنسبة للأعمال الصغيرة و المنزلية و طبعاً لا داعي للقلق مثلاً بشأن الشركات الكبيرة ذات الأسماء المعروفة ، بينما لابد ﻷصحاب اﻷعمال الصغيرة من السعي لاستخدام الشهادات كأدوات تسويقية لتعزيز المصداقية.
فكر في الأمر ... كيف يمكن أن تكتسب المصداقية أكثرعن طريق إنشاء مجموعة من العملاء الراضين لتستخدم شهاتهم بمنتجك؟ استخدم بعض الطرق المنتشرة في مجتمعك بحيث يمكن بها جعل تلك الشهادات جزءاً فعالاً في الحملة التسويقية.
3. استخدام العروض
تعد العروض أحد أكثر اتجاهات التسويق نجاحاً اليوم. في كل مكان تذهب إليه ، يحاول شخص ما أن يدفعك لشراء المزيد.عن طريق خياراته الفائقة و المستجدة من متاجر الملابس إلى بيع الأحذية إلى المطاعم و الجميع يريد ركوب الموجة. لماذا ؟ ببساطة لأنها تعمل!
ابدأ بمن تعرف ... فعملاؤك الذين جربوا بالفعل ما لديك من منتجات رائعة و يثقون أنك تقدم خدمة مرضية. سيثقون بك أيضاً عندما تقدم العروض الجديدة لهم. فكر في الأمر ... فمن الأسهل بكثير إجراء مبيعات لشخص تربطك به علاقة من زبون آخر جديد.
استغل كل فرصة لزيادة حجم مبيعاتك داخل جمهور العملاء الفعليين لديك . هل لديك منتج يتوافق مع المنتج الذي يشترونه؟ قدمه لهم في العرض الجديد. إنها طريقة مجربة وفعالة لزيادة المبيعات. قد تشعر بالدهشة من المبيعات الإضافية التي يمكنك تحقيقها من أولئك الذين يشترون منك بالفعل.
4. اجعل السعر الخاص بك يبدو أقل
فرق تسد ... تكتيك الحرب القديم و يعتبر فعالاً في التسويق أيضاً! فعندما يبدو السعر حاداً جداً ، قسّمه إلى دفعات بقدر "يمكن للعميل دفعه". دفعة أولى عند الاتفاق و ثانية مثلاً عند الانتهاء من الخدمة أو عند وصول المنتج و تسليمه بذلك سيبدو السعر معقولاً أكثر و يمكن للزبون دفعه! طبعاً هذه الطريقة قد لا تناسب بعض المنتجات أو قد لا تتوافق مع ظروف البعض و يبقى تقدير الموقف لك أنت.
5. فوائد إثارة المشاعر الجميلة
يشتري العملاء لأنهم يريدون الاستمتاع بمزايا الشراء. قد تشتري سيدة ثوباً لأنها تريد أن تشعر بالمتعة ، أو أن الرجل سوف يشتري كتاباً لأنه يجد متعة في القراءة. العواطف هي العنصر الرئيسي الذي يدفع عمليات الشراء.
استخدم الكلمات المعبرة لإثارة المشاعر و الذكريات و مداعبة اﻷحاسيس التي ستثير عملية البيع. دعهم "يشعرون" بالمزايا و اﻷجواء اللطيفة و الخاصة ، وسيكونون أكثر استعداداً للتوجه إلى الشراء. ضعهم في المكان الذي تريدهم أن يصلوا إليه.
6. إثارة الاهتمام بصياغة العناوين الجذابة
هل أنت تريد أن تجذب العملاء لمنتجك الجديد؟ العنوان هو الحلقة اﻷولى للبدء تذكر كم عدد المرات التي يتفحص كل منا عناوين الصحف قبل أن نقرر قراءة المقال أم لا؟ نعم ، هذا هو المكان الذي نفقد فيه أو نكتسب اهتمام القارئ ، لذلك فهو جزء مهم جداً من الإعلان.
يجب أن يرسل العنوان الجيد رسالته في أقل من اثني عشر كلمة و في الحقيقة كلما كان أقصر و مكثف و معبر و جاذب كان أقرب للنجاح. تأكد مما يضعف تلك العناوين أو يقويها. هل عنوانك يعد بفائدة إيجابية أم يطرح سؤالًا استفزازيًا؟ لا ترضَ بالعنوان الذي لا يجذب الانتباه على اﻷقل.
7. قدم عرضاً لا يمكنهم مقاومته
هل صفقتك جيدة جدًا؟ إذا لم يكن كذلك ، فأنت تحتاج إلى تحسين العرض. و أنا هنا لا أتحدث عن خفض الأسعار أكثر ... فلا يزال يتعين عليك تحقيق الربح. يمكنك جعل الصفقة أحلى بمجرد زيادة معرفة القراء بقيمة المنتج ، أو إضافة مكافآت تُعتبر قيمة ، ولكنها تكلفك القليل.
8. تحفيز المشترين بانتهاء مدة العرض أو انتهاء الكمية
طبعاً العروض الدائمة و المفتوحة تشجع على المماطلة و تأجيل الشراء ... لذلك يفضل تحديد مدة و تاريخ لانتهاء العروض و العودة للسعر اﻷصلي ... فعندما يعلم العميل أن لديه حتى يوم معين لشراء عنصر و سوف يدفع أكثر مقابله في اليوم التالي ، فسوف يجعله أولوية للطلب و الشراء و كذلك اﻷمر بالنسبة للعدد و الكمية … و طبعاً ينصح بعدم المبالغة بالطرق المألوفة للمشترين فليس كل منتج لديك دائماً على وشك النفاذ و دائماً الكمية محدودة فلا تضحي بالمصداقية مقابل الشراء لمرة واحدة.
و أخيراً هذا ليس كل ما في اﻷمر و لكن حاولت أن أجمع لكم ما وجدته من نصائح أغلب المحترفين و آخر ما أوصيكم به هو الابتكار و الابتعاد عن التقليد الممل و دائماً انظر لما يحقق حاجات و فوائد الزبائن و لا تنسَ مواكبة التطور و السبق للجديد ...