إذا كنت تريد أن تلفت الانتباه لإعلانك الجديد؟ فالعنوان هو الخطوة اﻷولى للبدء بإعلان ناجح على سبيل المثال تذكر كم عدد العناويين التي يتفحصها كل منا عند مطالعة الصحف قبل أن نقرر قراءة المقال أم لا؟هنا المكان الذي نفقد فيه أو نكتسب اهتمام القارئ ، لذلك فهو جزء مهم جداً من الإعلان.
يجب أن يرسل العنوان الجيد رسالته في أقل من اثني عشر كلمة و في الحقيقة كلما كان أقصر و مكثف و معبر و جاذب كان أقرب للنجاح. تأكد مما يضعف تلك العناوين أو يقويها. هل عنوانك يعد بفائدة إيجابية أم يطرح سؤالًا استفزازيًا؟ لا ترضَ بالعنوان الذي لا يجذب الانتباه على اﻷقل.
استخدم الكلمات المعبرة لإثارة المشاعر و الذكريات و مداعبة اﻷحاسيس التي ستثير الاهتمام و الرغبة. دعهم "يشعرون" بكلماتك بتلك اﻷجواء و المواقف ذات المشاعر الجياشة و ضعهم في اللحظات التي يحبون أن يتذكروها ... افتح مخزون الذكريات في ذهن المتلقي ثم أضف ذلك إلى إعلانك و امزج بين المشاعر و الإعلان
إذا لم يجد المتلقي في عنوان إعلانك تلك اللمحة التي تذكره بتلك المشاهد المخزونة لديه و إذا كان عنوانك لا يذكره بشيء فلا تنتظر منه متابعة قراءة النص فضلاً عن قيامه بفعل معين كشراء منتج أو الاتصال للستفسار عن الخدمة التي تعلن عنها.
إن السلسلة المكونة من خطف الانتباه إلى إثارة الاهتمام و الرغبة وصولاً إلى الفعل هي سلسلة متتابعة بشكل متكامل لا يمكن تجاوز خطوة منها إلى التي تليها إلا بتذكرة النجاح في الخطوة التي قبلها ...
هذه المقالة كتبتها هنا منذ أكثر من ثلاث سنوات ...
أمس سألني شخص عزيز علي عن مجموعة عبارات لنختار أفضلها ... أسعفتني الذاكرة لهذا المقال فأرسلت الرابط ... جميل أن تجد من يهتم و لو بعد زمن