رأي شخصي في مسألة اﻷمن السيبراني و اختراق المؤسسات
من حين ﻵخر تتفجر مواقع التواصل و اﻷخبار و شبكات التواصل بخبر اختراق و تسرب بيانات هامة و خطيرة أو تحكم مخترقين محترفين و خارقين لبيانات مؤسسة و يشمل ذلك كبرى الشركات و المؤسسات الحكومية و غير الحكومية في دول متقدمة أو غير متقدمة فلا أحد في منأ عن تلك الهجمات الكاسحة و تبدأ موجة من تناقل اﻷخبار عبر شبكات التواصل عن اﻷمر بشكل هستيري و مشاعر مختلطة بين الاستغراب و الفضول و الخوف و عدم الثقة و أحياناً الاستهزاء و التهكم …
مرة تويتر و أخرى فيس بوك أو جي ميل فضلاً عن البنوك و المؤسسات الحكومية الحساسة و الوزارات و في الرياضة و في الفن و في اﻹعلام أو حتى في المفاعلات النووية …
فما هي القصة؟
هل يمكن أن تكون كل تلك الجهات بهذا الضعف و الهشاشة؟
لماذا تقوم تلك الجهات بنشر خبر الاختراق بالتفصيل ثم لا تذكر نتائج التحقيق بنفس الشفافية؟
هل يملك المخترقون الخارقون إمكانيات فنية و تقنية أكثر من المؤسسات الكبرى و الحكومات؟
معلومات من اﻷخبار:
• أغلب حالات الاختراق حصلت بمساعدة موظفين داخل نفس المؤسسات
• تقريباً جميع عمليات تسريب بيانات و معلومات العملاء و المشتركين لم تكن سوى عمليات بيع لهذه البيانات من قبل موظفين في نفس المؤسسة!
• تبين مؤخراً أن هناك دول تمول و تشتري ذمم بعض الموظفين للمساعدة في الحصول على بيانات و فتح ثغرات لتسهيل الاختراقات المزعومة
• تقوم جهات معينة بزرع أشخاص مجندين لصالحها في المؤسسات لاستخدامهم في لحظة معينة!
• هارد وير – مكون صلب معين تم استخدامه في المؤسسة و تم عقد صفقة الشراء بتواطؤ مشبوه أو قيام الشركة المصنعة لهذا لجزء المعين ببيع البيانات المسهلة للاختراق
الصغار فقط يقبض عليهم و الكبار تعتم عنهم اﻷنباء
من حين ﻵخر يقبض على بعض المخترقين الهواة
البعض عنده حب الشهرة أو التحدي أو إثبات الذات
آخرون بالصدفة اكتشفوا ثغرة معينة
موظف سابق بدافع الانتقام من المؤسسة
لماذا يتم التعتيم بعد ذكر الخبر؟؟؟
..........................................
.................... يتبع .......................