يُعد
تقسيم الورث من المواضيع الحساسة التي تُثار في كثير من العائلات، خاصة بعد وفاة أحد أفرادها. ورغم أن الإسلام وضع نظامًا واضحًا لـ توزيع الورث وتقسيم المواريث، إلا أن كثيرًا من النزاعات تنشأ بسبب سوء الفهم أو الطمع. في هذا المقال، نوضح كيف يتم توزيع التركة بالعدل ووفق الشريعة الإسلامية، مع شرح مفصل حول حساب الميراث وطريقة تقسيم الورث.
شركة محاماة لماذا يحدث الخلاف في تقسيم الورث؟
غالبًا ما يكون السبب هو:
عدم المعرفة الدقيقة بحقوق الورثة.
تجاهل أو تحريف الأحكام الشرعية.
إهمال بعض الورثة، كالبنات أو الأخوات، خاصة في المجتمعات الريفية.
الأساس الشرعي لتقسيم المواريث
الله تعالى قال في سورة النساء:
هذا النص الواضح يُعتبر حجر الزاوية في
توزيع الورث، ويمنع الاجتهاد في ما ورد فيه نص قاطع.
خطوات توزيع الورث حسب الشريعة
تصفية الديون.
تنفيذ الوصايا (إن وجدت) بحد أقصى الثلث.
حصر الورثة الشرعيين.
توزيع التركة وفقًا للأنصبة الشرعية.
أمثلة عملية على حساب الميراث الحالة الأولى:
متوفى ترك: زوجة، ابن، بنت.
الزوجة: تحصل على الثمن.
الباقي يُقسم بين الابن والبنت، للذكر مثل حظ الأنثيين.
الحالة الثانية:
متوفى ترك: أم، أخت شقيقة، زوجة، دون أولاد.
الأم: تحصل على الثلث.
الزوجة: على الربع.
الأخت: الباقي (فرضًا أو تعصيبًا حسب التفاصيل).
أخطاء شائعة في تقسيم الورث
تقديم الورثة الأقرب عاطفيًا على الأحق شرعًا.
حرمان بعض الورثة من نصيبهم.
التقسيم قبل الوفاة تحت مسمى "هبة"، ولكن بنية توريث.
كيف يمكن حساب الميراث بدقة؟
استخدام برامج إلكترونية لحساب الميراث.
الرجوع إلى عالم متخصص في تقسيم المواريث.
الاستعانة بجهة قضائية معنية.
التركة لا تعني المال فقط
كثير من الناس يظنون أن الميراث هو فقط المال، لكن توزيع التركة يشمل:
العقارات.
الأثاث والممتلكات.
الأسهم والشركات.
الحقوق المادية والمعنوية.
خلاصة
لا يمكن تحقيق
أسهل طريقة لتقسيم الميراث إلا بالالتزام الكامل بأحكام الإسلام، والابتعاد عن الهوى أو العواطف الشخصية. الشرع يضمن لكل وارث حقه، دون ظلم أو محاباة.